تأثير وسائل الإعلام على الشباب - An Overview
تأثير وسائل الإعلام على الشباب - An Overview
Blog Article
قد يلعب التلفاز دور المُعلم في كثير من الأحيان؛ لاحتوائه على برامج تدريسية تهدف لتعليم الأطفال كيفية التعاون من الغير، وتعزيز التناغم مع من يختلفون معهم في العرق والجنس دون عنصرية وتحيز، بالإضافة لتحفيزهم بارتياد المكتبات، والمتاحف، وممارسة النشاطات الرياضية، وكل ذلك من خلال الفيدوهات التعليمية.[١]
وقد تكون هذه الوسائل حروفاً مطبوعة على صفحات الكتب والنشرات والصحف، أو تكون كلمات منطوقة من خلال الإذاعة المسموعة، أو مشاهد من وسائل مرئية متحركة.
كان هذا مهمًا بشكل خاص لشباب مجتمع الميم الذين واجهوا، بالتوازي مع الشباب السود واللاتينيين، المزيد من التعرض للمضايقات والتوتر عبر الإنترنت.
كما تنقل وسائل الإعلام التراث المجتمعي بين الأجيال، وتقوم وسائل الإعلام بعملية تبادل للأفكار والآراء بين أبناء المجتمع وذلك من شأنه أي يُضفي الشرعيّة على الوضع العام في المجتمع، وتدعم وسائل الإعلام المعايير العامّة السائدة في المجتمع فتعاقب كلّ من خرج عن هذه المعايير، فهي تفضح السلوكيات المنحرفة من أجل الحفاظ على القيم المجتمعية، وتقوم وسائل الإعلام بخلق المثل المجتمعي من خلال تقديمها للنماذج الإيجابيّة في ما يتعلق بأمور الحياة أو الفن أو الثقافة، ولا بدّ من الإشارة للدور الهام لوسائل الإعلام في تنشأة المجتمع والمساعدة على توحيده على قاعدة مشتركة من الخبرات الجماعية والقيم، ويكون للإعلام الدور الأهم في الإسهام بالحملات التوعوية الاجتماعية وبشكلٍ خاصّ في حال وجود أزمات اقتصادية أو سياسية أو في حالات الحروب، إذًا فلوسائل الإعلام الدور المهم والأثر البالغ في دعم البناء الثقافي والاجتماعي للمجتمع وعدم وجود أي خلل في منظومته الأخلاقية والقيمية.[٤]
الاطلاع ومتابعة القضايا: تتميّز وسائل الإعلام بأنّها على اطلاع دائم بالقضايا والمشكلات المجتمعية، وأنّها تُغطّي تلك القضايا بشكل كامل وتُتابعها بحيث تنشر أحدث التطورات فيها باستمرار.
تجارة الاردن توضح حول تحديد سقف الشراء الإلكتروني: لا نملك منع المواطن
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
إذا كان تغيير المواقف من الأمور العارضة التي قد تزول بزوال المؤثرº فإن للمعرفة جذوراً ممتدة في أعماق الفكر الإنساني مما يحول دون تغييرها بسرعة، بل يتطلب الأمر عملية بطيئة قد تستغرق زمناً أطول. وعمليات التعرض الطويلة والمستمرة للرسائل الإعلامية ذات الصبغة الفكرية لها دورها في عملية التشكيل المعرفي للأفراد باعتبار أن المضمون المحمول له دوره كمصدر من مصادر المعرفة، وهذا أمر يتيح للرسالة الإعلامية إبدال الأصول المعرفية القائمة نحو قضية ما وإحلال أصول معرفية جديدة، بما قد يؤدي إلى أشكال أخرى من التفكير والمعتقد والتقاليد، ولعلها عملية ليست بالبساطة حيث تتداخل فيها عدة عوامل ومتغيرات، مثل شخصية المتلقي وثقافته وتديٌّنه وما يحيط به من قوى الضبط الاجتماعي.
ز/ تنمية الروح السلبية في التلقي والتعليم واكتساب المهارات عن طريق الممارسةº حيث يتعود المشاهد سهولة التحصيل دون ممارسة أو جهد أو تجربة للمعلومة أو المهارات، مكتفياً بما يقدمه الجهاز الإعلامي من حلول أو نتائج.
لم ينفصل الإعلام يوماً من الأيام عن مسيرة الحياة الإنسانية، فقد صاحب النشأة البشرية منذ اللحظة الأولى يوم أن خلق الله سبحانه آدم - عليه السلام -، فكان أول تكليف كلف به أن ينزل إلى أرض الله ليعمرها بالإيمان والحق والصلاح، كان التكليف بالإعلام، بالإخبار، بأن يعلم ملائكة الله الأسماء كلها: (قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم) سورة البقرة.
ج/ إن التركيز على أفلام العنف وأحداث الإجرام إنما تقود المراهقين من الشباب وغيرهم إلى تطبيع علاقاتهم بالسلوك الإجرامي، على اعتبار أنه أمر ميسور واعتيادي، وبالتالي فإن من يقوم عليه ليس شاذاً، بل قد يكون مغامراً بطلاً يستحق الإعجاب.
ولما كانت وسائل الاعلام-في ظل ثورة المعلومات والصورة ذات طبيعة كونية تستهدف الجمهور في الزمان والمكان الذي تريد، فإن ذلك منحها دورا كبيرا في عملية الضبط الاجتماعي من خلال قيامها بتوحيد الناس علي ثقافة واحدة يصبح الخروج عنها امرا صعبا لتصير عرفا في المجتمع وجزءاً من ثقافة المجتمع ،حيث أصبحت وسائل الاعلام هي التي تحدد للناس ما يصلح ومالا يصلح من خلال الإعلان عن اراء معينة والتكتم علي الأخرى فيخلق ذلك عند الناس ما يشبه العرف الذي يقبل ويتبع ويحظر من مخالفته .
تؤثّر مشاهدة التلفاز بشكل إيجابي، وسلبي على المُجتمع بشكل عام، وعلى فئة الشباب بشكل خاص، حيث يُمكن أن تؤثّر البرامج التلفزيونيّة عليهم سلباً، وذلك بسبب عرض بعض المشاهد غير المُلائمة والمليئةً بالعنف، والكلمات البذيئة، وفي المقابل يُمكن أن يتعلّم الشباب دروساً قيّمةً حول المبادئ الاجتماعيّة، ومكارم الاخلاق، وأن يتعرّفوا على معلومات مفيدة من شتى المجالات، كالرياضيات البسيطة، واللغات، وقد تُحفّز بعض البرامج رغبة المُشاهد الشاب بزيارة المكتبات، والمتاحف، وغيرها، ومع ذلك فإنّ مشاهدة التلفاز لوقت طويل قد تؤثّر على الأداء الأكاديمي.[١]
تعتبر شاشة التلفاز نافذة مطلة على آلاف المشاهد التي يتخللها أعمال عنف، وصور للقتل، والاغتصاب وغيرها من الجرائم، وحسب دراسات متخصصة فإنّ مشاهدة الطفل لمثل تلك اضغط هنا الأعمال يُسهم في زيادة سلوكه العدواني، وزيادة حالات الانتحار.[١]